كاراباج

في مجلة “Christianity Today” (كريستيانتي تودي) الأمريكية، صدرت مقالة حول استقرار السلام في المنطقة بعد انتهاء الصراع الأرمني الأذربيجاني.

حسب AzVision، تعبر المقالة عن موقف رئيس الأساقفة ألكسندر ، رئيس أبرشية باكو وأذربيجان للكنيسة الأرثوذكسية الروسية ، حول النزاع ودعوة إلى المساعدة في استقرار سلام دائم في المنطقة.

ويكتب مؤلف المقالة ، جيسون كاسبر أن التوقيع على بيان وقف إطلاق النار الثلاثي في ​​نوفمبر من العام الماضي أنهى الحرب التي استمرت ستة أسابيع بين أرمينيا وأذربيجان. وتجدر الإشارة إلى أن أذربيجان تمكنت من استعادة جزء من أراضيها المعترف بها دوليًا ، بما في ذلك مدينة شوشا التاريخية.

في مقابلته مع "كريستيانتي توداي" ، قال رئيس الأساقفة ألكسندر إن مدينة أغدام تحولت إلى أنقاض نتيجة احتلال 25 عام الأرمني. وفي حديثه عن التدمير المنهجي للتراث الديني والثقافي لأذربيجان في الأراضي المحتلة ، أشار رئيس الأساقفة إلى أن الأرمن أعادوا تسمية المسجد الرئيسي في شوشا "بالمسجد الفارسي" ، وقد تم تدمير 63 مسجدًا من بين 67 مسجدًا في ناغورنو كاراباخ بالكامل. من ناحية أخرى ، تعهدت أذربيجان بالحفاظ على الآثار الدينية المسيحية أثناء تحرير أراضيها. كما زار ممثلو أقلية الدين المسيحية في أذربيجان دير خودافانغ الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع في منطقة كالباجار وعبدوا هناك. اندمج أودينس ، المتحدرين من ألبان القوقاز ، مع مجموعات عرقية أخرى في أذربيجان منذ ألف عام. الكنائس في المنطقة المحررة هي في الواقع معابد ألبانية وليست أرمينية.

تقول المقالة أن غالبية سكان أذربيجان البالغ عددهم 10 ملايين هم من المسلمين. بالإضافة إلى ذلك ، هناك عدة آلاف من الجاليات اليهودية والمسيحية في أذربيجان. يلاحظ رئيس الأساقفة ألكسندر أنه قبل 30 عامًا كان هناك العديد من الأرمن يعيشون في أذربيجان وكانوا يذهبون إلى كنائسهم بحرية.

نفى رئيس الأساقفة ألكسندر المزاعم بأن الأرمن تعرضوا لـ "إبادة جماعية" ، مؤكدًا أن هناك حقائق حزينة جدًا حول تصرفات القوات الأرمينية في أذربيجان خلال الحربين اللتين قتل فيهما آلاف الأذربيجانيين. "خلال الحقبة السوفيتية ، كان هناك حي أرمني كامل في باكو ، حيث كانوا يعيشون أفضل من أجزاء أخرى من المدينة".

كما أشار رئيس الأساقفة ألكسندر إلى أن كاثوليكوس جميع الأرمن غاريجين الثاني يمكنه فعل الكثير لتقليل كراهية الأرمن ضد أذربيجان والتوتر في هذا الصدد.

مواضيع: