وأكدت وزارة الداخلية السعودية أن سيكون تنفيذ ما ورد أعلاه وفقا للإجراءات والاحترازات التي تضعها اللجنة المعنية باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع تفشي فيروس "كورونا" المستجد في المملكة، بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وأوضحت وزارة الداخلية السعودية أن القرار السابق يأتي نظرا لاستمرار جائحة فيروس "كورونا" المستجد، وما تشهده كثير من دول العالم من موجة ثانية لهذه الجائحة مصحوبة بظهور سلالات جديدة متحورة من الفيروس أسرع في معدلات الانتشار، ولانخفاض حالات الإصابة بالفيروس في المملكة خلال الفترة الحالية، وكذلك حرصا على الحفاظ على سلامة المواطنين وصحتهم، والإبقاء على الإصابة المنخفضة بالمملكة، وأهمية اكتمال وصول الكميات المطلوبة من اللقاح خلال الفترة القادمة وتوزيعه على مناطق المملكة لتحصين الفئات الأكثر عرضة لحدوث مضاعفات خطيرة جراء الإصابة بالمرض.
وكان وزير الصحة السعودي قد تلقى أمس الخميس الجرعة الثانية من لقاح كورونا في مركز لقاحات كورونا في الرياض، وذلك ضمن خطة اللقاحات التي تنفذها وزارة الصحة.
وطالب الوزير السعودي جميع أفراد المجتمع بالتقيد بالتدابير الوقائية والحرص على لبس الكمامة والمبادرة بالتسجيل للحصول على لقاح كورونا، مؤكداً أن العمل جارٍ لافتتاح المزيد من مراكز لقاحات لتشمل كافة مناطق المملكة.
من جانبه قال د. عبدالله بن شرف الغامدي مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، إن المملكة من أوائل الدول التي أطلقت "الجواز الصحي" مشيرا إلى أنها خدمة وفرتها "سدايا" دعماً للجهات الحكومية للاستفادة منها في تحقيق أهدافها نحو خدمة المستفيدين من خدماتها.
مواضيع: