وأشار جاويش أوغلو إلى أن إصرار تركيا وإسبانيا على مواصلة التعاون في سبيل تعزيز علاقاتهما في كافة المجالات مستقبلا.
وتقدم بالشكر إلى إسبانيا جراء الدعم الذي قدمته لتركيا في إطار الاتحاد الأوروبي، قائلا إن "عام 2020 شهد تراجعا في علاقاتنا مع الاتحاد الأوروبي بسبب المشاكل مع بعض الدول الأعضاء".
وتابع قائلا "المواقف الحكيمة لبعض الدول مثل إسبانيا في تلك الظروف العصيبة، ساهمت في التوجه للحوار بدل التصعيد، والقمة الأخيرة (للاتحاد) مهدت الأرضية من أجل ذلك، وإننا نسعى الآن لفتح صفحة جديدة في علاقاتنا مع الاتحاد الأوروبي".
وأكد على وجود الكثير من الفرص المهمة لتعزيز العلاقات بين تركيا والاتحاد في شتى المجالات.
كما شدد على أهمية استغلال الفرص المتوفرة من أجل بدء عملية الحوار بين بلاده واليونان، مؤكدا استعداد تركيا الدائم للحوار دون شروط مسبقة، وأنه السبيل الوحيد لتخفيف التوترات وحل الخلافات.
وأشار تشاووش أوغلو إلى ضرورة التعاون بين تركيا والاتحاد الأوروبي من أجل تلبية تطلعات الشعوب أمام تبعات فيروس كورونا في كافة المجالات، وخاصة الاقتصاد.
وشدد على أن تركيا جزء لا يتجزأ من أوروبا.
وأوضح الوزير التركي أنه تناول مع نظيرته الإسبانية عددا من الملفات الإقليمية أيضا، مثل ليبيا، وشرق المتوسط، وأفريقيا، وفنزويلا، مؤكدا على استمرار بلاده في دعم المساعي السياسية الرامية لحل الأزمات التي تواجهها.
مواضيع: