وتابع بقوله "اللقاح تم تجربته على 20 مليون شخص حول العالم، ومعظم الأعراض الجانبية لم تخرج عن الأعراض التي تظهر عند أي شخص تلقى لقاحا آخر".
وأكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة الأردني أنه لم يحدث أي وفاة مثبتة جراء هذه اللقاحات.
وتطرق الهواري إلى آلية أخد اللقاح بقوله "الفترة الزمنية بين الجرعة الأولى والثانية تصل إلى 3 أسابيع، بينما هناك انقسام داخل المجتمع الطبي بدراسة زيادة المدة إلى 12 أسبوعا".
وقال الهواري إن "هناك اختلاف بين لقاح سينوفارم ولقاح فايزر، ففعالية لقاح فايزر تصل إلى 94% بينما اللقاح الصيني تصل إلى 84%، وهي نسبة جيدة".
وأردف بقوله "يحتاج اللقاح الصيني إلى 42 يوما حتى يبدأ في إنتاج الأجسام المضادة لكورونا، فيما يحتاج لقاح فايزر نحو أسبوعين أو ثلاثة تقريبا".
واستمر بقوله "لم نصل بعد لأجوبة مؤكدة حول إنتاج الأجسام المضادة، وبالتالي فإننا نتوقع أن نحتاج إلى إعادة منح هذه التطعيمات سنويا كما هو الحال بالنسبة للإنفلونزا الموسمية".
وأكد الهواري أن كل من شارك في تجربة اللقاح الصيني تلقى جرعة اللقاح، وكان من بينهم رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ووزير الصحة نذير عبيدات.
وطمأن الهواري الأردنيين بشأن مأمونية اللقاحات، معتبرا أن حالة الخوف طبيعية لدى الجميع من كل ما هو جديد، لكن لا يوجد أي مبرر علمي لحالة الخوف من أخذ اللقاح.
مواضيع: