تكتب ديانا كوهين ألتمان: "يرجع ذلك إلى صعوبات العودة إلى الوطن والمشاعر المرتبطة بالتراث الثقافي. على مر التاريخ ، عاش اليهود بهذه المشاعر. على الرغم من أن العديد من قرارات الأمم المتحدة التي تم تبنيها خلال أكثر من 30 عامًا من الاحتلال الأرميني تؤكد أن كاراباخ هي أرض معترف بها دوليًا لأذربيجان ، إلا أن المجتمع الدولي ظل غير مبال بفقدان تراث الأذربيجانيين ومنازلهم في كاراباخ".
جاء في المقالة: "دانيال زربالييف ، جندي اليهودي الأصل من "المستوطنة الحمراء" الشهيرة في منطقة غوبا الأذربيجانية ، فخور بالمشاركة في تحرير الأراضي. تذكرنا مشاعره بمصير يهودي أذربيجاني آخر ، ألبرت أغارونوف ، بطل أذربيجان القومي الذي استشهد في مايو 1992 أثناء محاولته إنقاذ رفاقه في المعركة من أجل كاراباخ. قال أغارونوف قبل وفاته: "هذه أرضي. ليس لدي وطن آخر. من الطبيعي أن أدافع عن وطني".
"بالنسبة لأكثر من 600 ألف نازح أجبروا على الفرار من كاراباخ إلى العاصمة الأذربيجانية باكو ، فإن العودة إلى ديارهم تعني العودة إلى عائلاتهم ، إلى سنوات طفولتهم. لكن العديد من أفراد أسرهم عانوا من وفيات مروعة ومفاجئة في كاراباخ."
تشمل المقالة أرقاما هامتا أيضا: "وفقًا للجنة الوطنية الأذربيجانية للمجلس الدولي للمتاحف الوطنية (ICOM) تم تدمير مستوطنات ومنزل ومدرسة وروضة أطفال ومؤسسات طبية ومكتبات ومعابد ومساجد ومعالم تاريخية ومتاحف ومرافق البنية التحتية الأخرى.
وفقًا لألتمان ، تدعو اليونسكو ومتحف متروبوليتان ومؤسسة سميثسونيان ومنظمات أخرى إلى احترام القطع الأثرية في كاراباخ في فترة ما بعد الحرب. صرحت وزارة الثقافة الأذربيجانية ، واللجنة الوطنية الأذربيجانية للمجلس الدولي للمتاحف والوكالات الأخرى على الفور أن هذه المكالمات جاءت متأخرة للغاية.
تستنتج ديانا كوهين التمان ، المديرة التنفيذية السابقة لمؤسسة كاراباخ: "لفهم معنى هذا الحوار حول حماية القيم الثقافية ، يجب على المراقبين الغربيين أن يفهموا التهديد الكامن وراء النزاع الأرمني الأذربيجاني في ناغورنو كاراباخ. بشكل عام ، يعتبر الأذربيجانيون كاراباخ مهد الثقافة والحضارة الأذربيجانية ، وهي جزء لا يتجزأ من أذربيجان".
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
