صرح بذلك الرئيس إلهام علييف خلال استقباله بوفد برئاسة مدير عام الإيسيسكو سالم بن محمد المالكي.
قال رئيس الدولة: أثناء زيارتي لأراضي زنجيلان المحررة ، زرت مسجدًا مدمرًا بالكامل. تم تدمير جميع المساجد في شوشا بالكامل باستثناء واحدة. كما تم تدميره جزئياً ، لكنهم حاولوا بعد ذلك إصلاحه بحجة حماية المواقع الثقافية والدينية الإسلامية.
للأسف ، انضمت إلى هذه المبادرة الاستفزازية شركة أجنبية جاءت إلى شوشا دون إذن منا ، منتهكة قوانيننا وحدودنا. قامت شركة أجنبية بإصلاحات في ناغورنو كاراباخ تحت رعاية النظام غير القانوني آنذاك دون إذن من الحكومة الأذربيجانية. وهكذا وقفوا إلى جانب المجرمين ، لأن الأرمن دمروا ما يقرب من 70 مسجدًا في الأراضي المحتلة.
وشدد الرئيس الأذربيجاني على أن محاولة ترميم أحد هذه المساجد كانت مجرد محاولة لإظهار أنها متسامحة وتحترم الثقافة الإسلامية ومشاعر المسلمين."إذا كان هذا هو موقفهم ، فلماذا دمروا الآخرين ولم يصلحوا الآخرين؟" ألم تر الشركة الأجنبية التي أتت إلى شوشة تدمير المساجد الأخرى ، والتراث الديني والثقافي بأكمله؟ لقد كانوا أسوأ من الانفصاليين الذين دمروها. وقال الرئيس إلهام علييف "لكننا سنعيد كل شيء".
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
