شدد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، على أن بلاده ستواصل العمل من أجل ضمان الامتثال لوقف إطلاق النار وإعادة الإعمار في إقليم كاراباخ، تلبية لدعوة أذربيجان.
حسب AzVision, جاء ذلك في تصريح عن السياسة الخارجية التركية خلال 2020، أدلى به لمجلة الصحافة العالمية، التابعة لـ"مجلس الصحافة العالمي" الذي يتخذ من مدينة إسطنبول مقرا له.
وأشار تشاووش أوغلو إلى أن سبب الخلاف في كاراباخ هو الانتهاك الصارخ للقانون الدولي عبر احتلال الأراضي الأذربيجانية من قبل أرمينيا، والذي استمر نحو 30 عاما.
وقال إن تحرير كاراباخ من الاحتلال الأرميني تم بفضل الحزم الذي أظهرته أذربيجان، مبينا أن ذلك أدى إلى فتح نافذة حقيقية من الفرص لإحلال السلام الدائم في المنطقة.
وأضاف: "سنواصل العمل من أجل ضمان الامتثال لوقف إطلاق النار وإعادة الإعمار تلبية لدعوة أذربيجان، وقد أنشأنا مركزًا مشتركًا مع روسيا لمرقبة وقف إطلاق النار الذي يشكل أهمية كبيرة ويجب الحفاظ عليه".
وأوضح وزير الخارجية أنه إذا استمر الاتفاق وتطور الوضع بين باكو ويريفان، فإن ذلك سينعكس إيجابًا على الوضع بين تركيا وأرمينيا أيضًا.
ولفت إلى أن الاستقرار في المنطقة مفيد لأرمينيا وشعبها أيضًا، وأن رؤية تركيا المستمرة منذ فترة طويلة حيال المنطقة تتوقع "تعاونًا شاملًا وازدهارًا مشتركًا" لجميع البلدان.
وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020، أطلقت أذربيجان عملية لتحرير أراضيها المحتلة في إقليم كاراباخ وذلك عقب هجوم أرمينيا على مناطق مدنية.
وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظاتها المحتلة.
مواضيع: