وقال: على الرغم من الحملات الإعلامية الغربية، لم يتم استهداف مواقع فاطميون ولم يستشهد أي مقاتل أفغاني خلال هذه الغارة الصهيونية.
وكانت المقاتلات الإسرائيلية قد حلقت فجر أمس الأربعاء في أجواء محافظة دير الزور، شرقي سوريا، وقصفت مواقع للجيش السوري .
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في لندن بمقتل 57 شخصا على الأقل بينهم 11 مقاتلاً من لواء "فاطميون" خلال هذه الغارة الجوية؛ حسب زعمه.
لكن قائد لواء "فاطميون" نفى أن تكون مواقع لوائه قد استهدفت، أو قتل أي من مقاتليه، قائلا:
"المقاتلات الصهيونية استهدفت في غارتها الجوية الأخيرة مواقع للجيش السوري على الطريق بين دير الزور والبوكمال، ما أدى إلى استشهاد عدد من ضباط الجيش السوري".
وأشار إلى أن "الكيان الصهيوني والإعلام المساند له من خلال نشرهم هذه الأخبار، والتمهيد لمواصلة هذه الاعتداءات، هم في الواقع يتصورون أنهم يقومون ببث الخوف والرعب في قيادة جبهة المقاومة ومقاتليها، وهم يعلمون بأن استمرار هذا النهج سيجعلهم أكثر عرضة للزوال على يد جبهة المقاومة الإسلامية".
جدير بالذكر أن إسرائيل كثفت في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ"حزب الله"، كما تدعي.
مواضيع: