ويكشف هذا الاختبار عن وجود (أو غياب) مستضد، وليس أجسام مضادة، والمستضد هو هيكل داخل الفيروس الذي يحفز استجابة الجهاز المناعي لمحاربة العدوى، و يمكن اكتشافه في الدم قبل صنع الأجسام المضادة.
واختبارات "المستضد" هي أبسط وأكثر سرعة من اختبارات "تفاعل البلمرة المتسلسل" (بي.سي.آر). وحاليا، فإنها تقتصر على هؤلاء الذين لديهم أعراض، حيث تردد أنها تكون أقل دقة عن اختبارات (بي.سي.آر).
وتقول الوزارة إن "الباحثين في اليابان اكتشفوا عدم وجود أي اختلاف كبير في مستوى الدقة لنتائج الاختبار بين الطريقتين".
وقررت الوزارة الآن إجراء اختبارات "المستضد" في المؤسسات الطبية ودور الرعاية على العاملين والمرضى وكبار السن.
وإذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية، يتم إجراء اختبار "بي.سي.آر" لتأكيد ذلك.
وقال مسؤولون بالوزارة إن "إجراء اختبارات جماعية بشكل منتظم في تلك المنشآت سيساعد في العثور على حاملي الفيروس بشكل مبكر ومنع العدوى الجماعية".
24ae
مواضيع: