وأكد الموقع أن التوصل إلى اتفاق مع موريتانيا كان الأقرب، حيث يعتقد المسؤولان الأمريكيان أن الإدارة كانت على بعد أسابيع فقط من إبرام الصفقة، مشيرا إلى أن موريتانيا كانت ثالث دولة عضو في جامعة الدول العربية تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل في عام 1999، لكنها قطعت العلاقات بعد 10 سنوات على خلفية حرب غزة 2008-2009.
وبعد أن وافقت الإمارات على تطبيع العلاقات مع إسرائيل في أغسطس/ آب الماضي، أصدرت وزارة الخارجية الموريتانية بيانا قدمت فيه دعما فاترا للاتفاق قالت فيه إنها تثق في "حكمة أبوظبي وحكمها الصائب" في توقيع الاتفاق.
وتتمتع موريتانيا أيضا بعلاقات وثيقة مع المغرب، الذي أقام بالمثل علاقات مع إسرائيل في التسعينيات قبل أن يقطعها بعد عدة سنوات. وقد عمل فريق ترامب للسلام على تشجيع الرباط على الضغط على جارتها وحليفتها لإقامة علاقات مع إسرائيل.
وقال المسؤولان الأمريكيان إن المرشح التالي المحتمل للانضمام إلى ما تُسمى بـ"اتفاقات السلام مع إسرائيل" كان إندونيسيا، وزعما أنه كان من الممكن التوقيع على اتفاق لو استمر ترامب شهرا أو شهرين آخرين في منصبه.
وكانت البحرين والإمارات قد وقعتا على اتفاق سلام مع إسرائيل، في الخامس عشر من سبتمبر/ أيلول الماضي، وتلتهما السودان والمغرب، في الشهرين الماضيين، برعاية أمريكية.
مواضيع: