وتابع "نعتقد أن مزيداً من الحوار هو دائماً شيء جيد"، معبراً عن الأمل في إجراء مزيد من النقاشات "من أجل أخذ التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية على محمل الجد".
وكانت الولايات المتحدة طلبت في الأمم المتحدة قبل أيام منع رسو عشر سفن في مرافئ العالم للاشتباه بأنها تنقل بضائع كورية شمالية، وفي حال وافق مجلس الأمن الدولي على ذلك، فستضاف هذه الإجراءات إلى العقوبات الأخيرة التي فرضت في الصيف على بيونغ يانغ.
وأجرت بيونغ يانغ تجربتها النووية السادسة، الأقوى حتى الآن، في 3 سبتمبر (أيلول) 2017، ما أثار تنديداً دولياً ودفع مجلس الأمن إلى فرض عقوبات جديدة قاسية عليها.
كما اختبرت عدداً من الصواريخ البالستية منذ يوليو (تموز) الفائت، وأعلنت أن كامل الأراضي الأمريكية أصبحت في مرمى نيرانها.
وتفرض الأمم المتحدة ثماني مجموعات من العقوبات على كوريا الشمالية تحظر بصورة خاصة استيراد الفحم والحديد ومنتجات النسيج والصيد من هذه الدولة، كما تحظر إقامة شركات مع كوريين شماليين أو توظيف مواطنين من كوريا الشمالية خارج بلادهم.
مواضيع: كندا روسيا كوريا-الشمالية