وأسفرت العملية التي أطلق عليها "باسو بروفيلو"، ونسقها المدعون العامون في كاتانزارو، جنوب إيطاليا، عن حبس 13 شخصاً وفرض الإقامة الجبرية على 35 آخرين.
ومن بين المعتقلين العديد من أصحاب "الياقات البيضاء'' في خدمة المافيا، مثل أمين حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، لورنزو سيسا، الذي كان نائباً برلمانياً حتى 2014 وعضوا في البرلمان الأوروبي حتى 2006.
كما اعتقل مستشار الميزانيات في حكومة مقاطعة كالابريا، فرانشيسكو تالاريكو.
وشملت العملية الأمنية أيضاً القبض على بعض رجال الأعمال الذين يُزعم أنهم تعاونوا مع مافيا ندرانغيتا.
وكشفت التحقيقات تدفقات مالية تفوق 300 مليون يورو ومصادرة أصول ضخمة تضم شركات، وعقارات، ومركبات، وحسابات مصرفية.
ويقود هذه العملية المدعي العام في كاتانزارو، نيكولا غراتيري، الذي كرس حياته للتحقيق ومحاكمة مافيا كالابريا، واحدة من أقوى عصابات المافيا في القارة، وتنتشر في نصف دول العالم، وتدير تهريب المخدرات، من بين أمور أخرى.
وتعد هذه العملية ثاني أكبر عملية ضد المافيا منذ تلك التي جرت في صقلية ضد مافيا كوزا نوسترا في 1986.
مواضيع: