وكان هوكسترا قد قال في حفل أقيم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، برعاية مركز ديفيد هورويتز فريدوم ذي التوجهات اليمينية والذي تم تسجيله "وصلت الحركة الإسلامية الآن إلى نقطة جعلت أوروبا في حالة فوضى"، وأضاف "هناك ساسة يحترقون".
وفي تعليقه على تصريحاته قال هوكسترا لصحيفة تليغراف "هذا التصريح صدمني شخصياً، تعرفون أنه كانت هناك مشكلات أخرى في دول أخرى في أوروبا، لكن لم تكن هذه الظروف موجودة أبداً هنا، كان هذا تصريح خاطئ، كان خاطئاً".
وظهرت المقابلة بعد يومين من إثارة بيتي غضب الصحافة الهولندية برفضه الرد على أسئلة بشأن هذه التصريحات خلال اجتماع مع صحافيين.
ويتزامن ذلك مع حالة الغضب التي أثارها ترامب نفسه حيث تردد أنه أشار إلى دول مختلفة بأنها "حثالة" على الرغم من أنه نفى ذلك في وقت لاحق.
وقال وكيل وزارة الخارجية الأمريكية ستيف غولدشتاين في إفادة صحفية إن وزارة الخارجية "لا تتفق" مع تصريحات هوكسترا بخصوص المهاجرين المسلمين في هولندا.
وقال غولدشتاين "السفير ارتكب خطأ في 2015، وأدلى بتصريحات لم يكن يتعين عليه الإدلاء بها، وهو يعترف بذلك، هو يشعر بندم كبير".
وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته للصحافيين في لاهاي يوم الجمعة إنه لا يتفق أيضاً مع هذه التصريحات ولكنه رفض التعليق.
وفى ديسمبر (كانون الأول) نفى هوكسترا أن يكون أدلى بهذه التصريحات في عام 2015، قائلاً لبرنامج "نيوسور" الذي يبثه التلفزيون الهولندي إنه "تصريح غير صحيح، أخبار كاذبة".
وفي وقت لاحق خلال المقابلة نفسها نفى وصفها بأنها أخبار كاذبة.
مواضيع: واشنطن