وأضاف البيان أن "طهران لن تقبل بتغييرات ولا التزامات جديدة".
ووقعت الولايات المتحدة عام 2015، الاتفاق المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة" بالاضافة إلى إيران والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.
ويهدف الاتفاق إلى التأكد من أن إيران تستخدم إمكانياتها النووية للاغراض السلمية، بينما يمنعها من الحصول على أسلحة نووية.
وفي المقابل، يتم رفع العقوبات الاقتصادية عنها.
وهاجم ترامب، الذي يجب أن يفي بمواعيد نهائية منظمة للتصديق على الاتفاق كل 90 يوماً ويوافق على تنازلات فيما يتعلق بالعقوبات كل 120 و180 يوماً، الاتفاق.
وقال ترامب أمس الجمعة في إعلانه عن قراره للتنازل عن تطبيق بعض العقوبات، المتعلقة بمبيعات النفط والانظمة المصرفية في إيران، إنه يقوم فقط بالخطوة لضمان موافقة الحلفاء الاوروبيين على إصلاح "عيوب" الاتفاق.
وكانت إيران قد وصفت الانتقادات الأمريكية لها بأنها "تصريحات جوفاء" وقالت إن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تظهر أنه يريد تقويض الاتفاق النووي.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على موقع تويتر أمس الجمعة إن تصريحات ترامب "ترقى إلى محاولات يائسة لتقويض اتفاق قوي متعدد الاطراف".
وأضاف "بدلاً من تكرار التصريحات الجوفاء، يجب على الولايات المتحدة أن تلتزم بالاتفاق التزاما كاملاً مثل إيران".
مواضيع: إيران