الخام العماني ينهى تداولات الأسبوع فوق حاجز الـ66 دولاراً والأسعار العالمية تتراجع

  13 يناير 2018    قرأ 784
الخام العماني ينهى تداولات الأسبوع فوق حاجز الـ66 دولاراً والأسعار العالمية تتراجع
أنهى الخام العماني تداولات الأسبوع فوق حاجز الـ66 دولاراً للبرميل، وبلغ أمس سعر نفط عُمان تسليم شهر مارس القادم 44ر66 دولار، وأفادت بورصة دبي للطاقة بأن سعر نفط عُمان شهد انخفاضًا قدره 11 سنتًا مقارنة بسعر أمس الأول الذي بلغ 55ر66 دولار.
تجدر الإشارة إلى أن معدل سعر النفط العُماني تسليم شهر يناير الجاري بلغ 79ر60 دولار للبرميل مرتفعًا بمقدار 19ر5 دولار مقارنة بسعر تسليم شهر ديسمبر الماضي.
وهبطت أسعار النفط أمس الجمعة من أعلى مستوى منذ ديسمبر 2014 الذي سجلته في اليوم السابق، وعلى الرغم من أن محللين وتجاراً يحذرون من مخاطر تصحيح نزولي لسعر الخام منذ بداية العام، فإنهم يشيرون إلى أن أوضاع السوق بشكل عام ما زالت قوية لأسباب أبرزها استمرار تخفيضات الإنتاج التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا.
وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 63.34 دولار للبرميل بحلول بانخفاض قدره 46 سنتاً، أو ما يعادل 0.7%، عن التسوية السابقة. وكان الخام ارتفع أمس الأول إلى أعلى مستوياته منذ أواخر 2014 عند 64.77 دولار للبرميل.
ونزل خام القياس العالمي مزيج برنت 29 سنتاً، أو ما يعادل 0.4%، عن التسوية السابقة إلى 68.97 دولار للبرميل، وكان برنت أيضا سجل أعلى مستوى منذ ديسمبر 2014 أمس الأول الخميس وبلغ 70.05 دولار للبرميل.
وقال تجار: إن البيانات النفطية الصينية الضعيفة نسبياً ضغطت على الأسعار، وانخفضت واردات الصين من النفط الخام في ديسمبر إلى 33.7 مليون طن، أو ما يعادل 7.97 مليون برميل يوميا، مقارنة مع 37.04 مليون طن في نوفمبر وفق ما أظهرته بيانات الجمارك أمس الجمعة.
في الوقت ذاته، سجلت صادراتها من المنتجات النفطية مستوى قياسيا بلغ 6.17 مليون طن.
وقال وزير الطاقة الإماراتي أمس الأول الخميس: إنه يتوقع أن تتوازن سوق النفط في 2018 وإن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ملتزمة بمواصلة العمل باتفاق خفض المعروض حتى نهاية العام الحالي.
وقال الوزير سهيل المزروعي خلال إحدى الفعاليات في أبوظبي: “أوبك ملتزمة بما قررته عندما اجتمعنا في نوفمبر وهو مواصلة هذا العمل لعام كامل” .. مضيفا: أن تحقيق التوازن الكامل بين العرض والطلب على النفط يتطلب مزيدا من الوقت.
وقال: إنه يتوقع أن يتحقق توازن السوق في 2018 لكن تصريف فائض المعروض سيستلزم المزيد من الوقت.
وأضاف المزروعي، وهو الرئيس الحالي لأوبك: أنه غير قلق من حدوث صدمة في المعروض بسبب تراجعات إنتاج الخام في فنزويلا والاضطرابات السياسية في إيران.
على صعيد آخر قالت وزارة النفط العراقية أمس الجمعة: إن 26 شركة تأهلت للمنافسة على امتيازات نفط وغاز في مناطق حدودية.
وقالت الوزارة في بيان: إن خمس شركات تأهلت في الآونة الأخيرة للمشاركة في جولة تقديم العروض إلى جانب 21 شركة أخرى كان قد وقع عليها الاختيار بالفعل.
ودعا العراق في نوفمبر الشركات الأجنبية للمنافسة على عقود للتنقيب عن احتياطيات النفط والغاز الطبيعي في تسعة امتيازات جديدة مع سعي البلد العضو في أوبك إلى زيادة طاقته الإنتاجية.
وسيتم إكمال شروط تقديم العروض في موعد أقصاه نهاية مايو وسيقام حفل فتح العروض يوم 21 يونيو.


مواضيع: حاجز،سعر،  


الأخبار الأخيرة