وتساءل أردوغان: "ماذا يعني هذا الكيان الموازي (منظمة غولن)؟، هم (أعضاء المنظمة) عديمو الأخلاق".
وتوجه بالخطاب إلى فتح الله غولن، زعيم المنظمة الإرهابية، متسائلا باستنكار: "ماذا تفعل في (ولاية) بنسلفانيا (الأمريكية)؟، هيا تعال إلى هنا. لا تستطيع المجيء".
وتابع: "هؤلاء يحتمون بأمريكا وبعض دول الغرب، ويهربون ويلجؤون إليها. أنتم ستهربون ونحن سنطاردكم، ولن تتمكنوا من تقسيم هذه الأمة".
وشدد الرئيس أردوغان على أن تركيا بشعبها وأراضيها دولة واحدة، ولن يكون بمقدور أحد زعزعة استقرارها، مضيفا: "عبر جيشنا وقوات دركنا وشرطتنا وشعبنا، سندخل في جحور من يحاول تقسيم بلادنا".
وشهدت تركيا، منتصف يوليو/تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن"، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
ويقيم غولن في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وتطالب تركيا بتسلمه، من أجل المثول أمام العدالة.
مواضيع: