كاراباج

نُشر مقالاً بعنوان "كان الفوز في حرب ناغورنو كاراباخ في أذربيجان أسهل من المصالحة مع أرمينيا" في جريدة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

المقال الذي كتبته إين سيمونز مخصص للصراع الأرمني الأذربيجاني ونتائج الحرب الأخيرة التي تمكنت فيها أذربيجان من استعادة السيطرة على أراضيها.

إن القلق بشأن مقتل آلاف الناس والحالة السيئة لأسرى الحرب يصعب الجهود الموجهة إلى السلام الدائم بين البلدين.

يؤكد المؤلف أن ناغورنو كاراباخ هي جزء معترف به دوليًا بأذربيجان ، ولكن منذ حوالي 30 عامًا كانت المنطقة تحت سيطرة الأرمن.

"في الخريف الماضي ، استعاد الجيش الأذربيجاني السيطرة على جزء كبير من الأراضي المحتلة سابقًا في البلاد خلال الحرب. يهدف التوقيع على بيان وقف إطلاق النار في نوفمبر بوساطة روسيا إلى وضع حد نهائي للصراع واستعادة العلاقات. ومع ذلك ، فإن حجم الخسائر التي تكبدها الجانبان والعداء المتجذر يجعل من الصعب تحقيق هذا الهدف.

وفقًا لوزارة الدفاع الأذربيجانية ، قُتل حوالي 2855 جنودا أذربيجانيًا خلال القتال الذي استمر ستة أسابيع وبدأ في 27 سبتمبر من العام الماضي. 50 شخصا في عداد المفقودين. تقول السلطات الأرمينية إن أكثر من 3 آلاف جندي أرمني قتلوا وأن العدد الإجمالي للضحايا المدنيين في أرمينيا وأذربيجان يقدر بنحو 150".

وبحسب المقال ، لأن رئيس وزراء أرمينيا باشينيان وافق على وقف إطلاق النار ، طالب العديد من الأرمن باستقالته ، وأدانوا الاتفاق باعتباره عملاً من أعمال الاستسلام. ودعا أعضاء الشتات الأرمن في الولايات المتحدة وأوروبا ودول أخرى إلى المساواة في الحقوق والحماية للأرمن الذين سيعودون إلى المناطق الخاضعة حاليًا للسيطرة الأذربيجانية. لكن لمدة 30 عامًا ، تجنب الجانب الأرمني إجراء مفاوضات مماثلة حول عودة السكان الأذربيجانيين إلى وطنهم.

قال حكمت حجييف مساعد الرئيس الأذربيجاني رئيس قسم السياسة الخارجية في الإدارة الرئاسية في مقابلة مع إين سيمونز إنه من الصعب إيجاد لغة مشتركة ولكن كلا الجانبين اتفقا على العمل معًا لإحياء الاقتصاد المتداعي واستعادة التجارة والنقل بالسكك الحديدية. هذا عنصر مهم للسلام.

"كانت لأذربيجان ميزة في عملية السلام. إنها تفوق بكثير أرمينيا في إمكاناتها العسكرية. لطالما كانت عودة الأراضي التي احتلتها أرمينيا أثناء انهيار الاتحاد السوفياتي هدف القادة الأذربيجانيين. الآن ، فيما يتعلق بالانتصار على أرمينيا ، هناك حماسة في كل مكان في أذربيجان. بعد التوقيع على بيان وقف إطلاق النار ، أقيمت احتفالات الأعياد في جميع أنحاء أذربيجان", جاء في المقال.

مواضيع: