وأشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني في مجلس النواب البحريني خلال لقائه بوزير الخارجية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، إلى "عدم التزام الجانب القطري، وفي مقدمتها إصلاح الأضرار للبدء بمرحلة جديدة من الاستقرار الإقليمي وصولا للتكامل الخليجي المنشود".
وأضاف السيسي "أن الاجتماع ناقش خطورة البرنامج النووي الإيراني في ظل عودة المفاوضات الدولية بشأن هذا الملف، إذ من الضروري أن تكون دول الخليج طرفا في أي اتفاق دولي قادم، في ظل وجود تدخل إيراني سافر في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وتهديد الملاحة البحرية، وتطوير للصواريخ البالستية، ودعم الميليشيات الإرهابية المسلحة، وهي أمور لا تقل خطورة عن البرنامج النووي الإيراني".
كان وزير الخارجية البحريني قال يوم الخميس 21 يناير/كانون الثاني المنصرم، إن الدوحة لم تُبدِ بعد البيان الختامي أية بادرة تجاه حلحلة الملفات العالقة مع المنامة.
وأضاف الزياني في تصريحات نقلتها وكالة أنباء البحرين "بنا": إن "السلطات القطرية لم تُبدِ بعد صدور بيان العلا أية بادرة تجاه حلحلة الملفات العالقة مع مملكة البحرين، أو استجابة للتفاوض المباشر حول تلك الملفات".
مواضيع: