وأجرى روبرتو فيكو مفاوضات في مطلع الأسبوع مع المؤيدين المحتملين لمجلس وزراء ثالث بقيادة جوزيبي كونتي، الذي استقال أخيراً من منصب رئيس الوزراء.
وأوضحت معظم الأحزاب في بياناتها أنها ستدعم حكومة يقودها مجدداً المحامي غير الحزبي، ومع ذلك لا يزال هناك خلاف على الأجندة السياسية لمجلس الوزراء المحتمل.
وواصل ماتيو رينزي، رئيس الوزراء السابق الذي أطاح بالحكومة في منتصف يناير(كانون الثاني) الماضي، باستقالة حزبه "إيطاليا فيفا"، الإصرار على سحب أموال من آلية الاستقرار الأوروبية.
وتفضل حركة خمس نجوم الشعبوية إزالة نقطة الخلاف من قائمة القضايا، حسب زعيمها المؤقت فيتو كريمي يوم السبت، وكان من الواضح أنه لن يكون هناك اتفاق على هذه المسألة.
وعلى الرئيس سيرجيو ماتاريلا تحديد مسار المحادثات، وكلف فيكو بقيادة المحادثات الاستكشافية ومنحه حتى اليوم لذلك، وإذا لم يتوصل إلى اتفاق يمكن العودة إلى حكومة تكنوقراط، أو انتخابات مبكرة.
ويسهدف ماتاريلا لإيجاد حكومة تستمر حتى نهاية الفترة التشريعية في 2023.
مواضيع: