مركز المراقبة لم يرصد أي انتهاك لغاية اليوم

  06 فبراير 2021    قرأ 767
مركز المراقبة لم يرصد أي انتهاك لغاية اليوم

يتابع المركز المنطقة على مدار الساعة بالطائرات المسيرة، ولم يرصد أي انتهاك لغاية اليوم.

حسب AzVision, صرح بذلك العقيد الروسي ميخائيل زافالكين الممثل الروسي في  المركز التركي-الروسي المعني بمراقبة وقف إطلاق النار في إقليم كاراباخ. 

تجول صحفيون يوم الجمعة، في المركز التركي-الروسي المعني بمراقبة وقف إطلاق النار بإقليم كاراباخ الذي حررته أذربيجان مؤخرا من الاحتلال الأرميني.

ومنذ 30 يناير/ كانون الثاني الماضي، يواصل مركز المراقبة التركي-الروسي مهامه قرب قرية مرزيلي التابعة لمحافظة آغدام (جنوب غرب).

وفتح مركز المراقبة أبوابه أمام الصحفيين الجمعة، للاطلاع على أعماله في مساحة 4 هكتارات، تضم 65 بناء مسبق الصنع.

يتابع الجنود الأتراك والروس (60 جنديا من كل طرف) الوضع بالمنطقة عبر مشاهد تلتقطها الطائرات المسيرة.

وتمارس القوات الموجودة في المركزة مهامها في أجواء من الاحترام والتفاهم وتتقاسم مقر المراقبة وصالة الطعام.

ويضم المركز مسجدًا وكنيسة وصالات مشتركة للرياضة، ويشرف الجنود الأذربيجانيون على ضمان أمنه.

وقال العقيد علي قراقاش، أحد الجنود الأتراك في المركز، إن مهمتهم الأساسية تتمثل في إنهاء جميع أشكال الاشتباك ومراقبة وقف إطلاق النار.

وأوضح أن المركز معني بجمع البيانات المتعلقة بانتهاكات الهدنة والتحقق منها عبر الطائرات المسيرة ومصادر أخرى.

وتابع: "يتم فحص الشكاوى والمشاكل ذات الصلة ليتم بعدها اتخاذ التدابير اللازمة لمنع حدوث انتهاكات لوقف إطلاق النار".

بدوره قال العقيد الروسي ميخائيل زافالكين، إن المركز يتابع المنطقة على مدار الساعة بالطائرات المسيرة، ولم يرصد أي انتهاك لغاية اليوم.

وفي 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، وقع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ونظيره الروسي سيرغي شويغو، مذكرة تفاهم تتعلق بتأسيس المركز المشترك لمراقبة وقف إطلاق النار في كاراباخ.

وفي 27 سبتمبر/ أيلول، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم كاراباخ، وذلك عقب هجوم شنه الجيش الأرميني على مناطق مأهولة مدنية.

وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما، أعلنت روسيا في 10 نوفمبر 2020، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.

 


مواضيع:


الأخبار الأخيرة