وردت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، الإثنين، بالتعهد بسحق القوة الجديدة وطرد القوات الأمريكية من البلاد. ووصفت روسيا حليفة الأسد، الخطط بأنها "مؤامرة لتفكيك سوريا ووضع جزء منها تحت السيطرة الأمريكية".
لكن التنديد الأقوى جاء من إردوغان، الذي وصلت في عهده العلاقات بين الولايات المتحدة وأكبر حليف مسلم لها داخل حلف شمال الأطلسي إلى نقطة الانهيار.
وقال أردوغان في خطاب في أنقرة: "تصر دولة نصفها بأنها حليف على تشكيل جيش ترويع على حدودنا... ماذا يمكن لجيش الترويع هذا أن يستهدف عدا تركيا؟". وأضاف: "مهمتنا خنقه حتى قبل أن يولد".
وقال أردوغان أيضاً، إن "القوات المسلحة التركية أكملت استعداداتها لعملية في منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة الأكراد بشمال غرب سوريا وبلدة منبج".
وتقول المناطق التي يقودها الأكراد في سوريا إنها "بحاجة لقوة حدودية لحمايتها من تهديدات أنقرة ودمشق".
مواضيع: أردوغان