وأوضحت الدراسة التي استندت على مسحات واستبيانات جمعت خلال الفترة الواقعة بين يونيو ويناير الفائتين، وشملت مليون شخص، أن الشعور بالقشعريرة وفقدان الشهية والصداع وآلام العضلات، قد تكون مؤشرا قويا على إيجابية فحوصات كورونا لدى الأشخاص الذين يعانون منها.
وحسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، فإن الأعراض الجديدة يمكن إضافتها لتلك المعروفة على نطاق واسع، وتشمل الحرارة والسعال المستمر وفقدان حاستي الشم والذوق أو أحدهما.
وبيّن الباحثون في دراستهم أن احتمال إيجابية الإصابة بفيروس كورونا المستجد يصبح أعلى كلما كانت الأعراض الجديدة أشد.
وتمّ الإبلاغ عن الصداع بشكل أكبر لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاما، على الرغم من أنهم كانوا أقل عرضة للإبلاغ عن الأعراض التقليدية للمرض مثل الحمى والسعال المستمر.
وكان فقدان الشهية أكثر شيوعا لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و54 عاما وكذلك الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما، وآلام العضلات لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و54 عاما.
وأظهر إحصاء لـ"رويترز"، الخميس، أن ما يربو على 107.39 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليونين و353 ألفا و649.
مواضيع: