ووقعت احتجاجات غلب عليها الطابع السلمي بميانمار، في أكبر مظاهرات حاشدة حتى الآن ضد الانقلاب العسكري في الأسبوع الماضي، بعد يوم من فرض واشنطن عقوبات على قادة الجيش.
وقال مسؤول بالصليب الأحمر لرويترز، إن "3 أشخاص أصيبوا عندما أطلقت الشرطة الرصاص المطاطي لتفريق عشرات الآلاف من في بلدة ماولامين جنوب شرق البلاد".
وأظهرت لقطات بثتها إذاعة آسيا الحرة الشرطة وهي تهاجم المحتجين وتمسك بأحدهم وتضربه على رأسه، وبعدها رمي الشرطة بالحجارة قبل إطلاق الرصاص.
وقال المسؤول في الصليب الأحمر كياو مينت الذي شهد الاشتباك: "أصيب 3 منهم امرأة... الحشود لا تزال تتزايد".
وفجر الانقلاب أكبر مظاهرات منذ "ثورة الزعفران" في 2007 والتي كانت بمثابة خطوة نحو التغيير الديمقراطي في البلاد الذي أوقف الانقلاب مساره.
وهذا هو اليوم السابع على التوالي من الاحتجاجات، التي شملت مظاهرات أمس الخميس أمام السفارة الصينية حيث اتهم أنصار الرابطة الوطنية للديمقراطية التي تتزعمها سو تشي الصين بدعم المجلس العسكري، وهو ما تنفيه بكين.
ونفذت القوات الأمنية سلسلة اعتقالات ليل الخميس.
واستولى الجيش على السلطة في 1 فبراير (شباط)، بعد ما قال إنه تزوير واسع النطاق في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) رغم أن مفوضية الانتخابات أكدت أن التصويت كان نزيها.
مواضيع: