ووسط ضغوطات عالمية على مجموعة أبل تطالبها بإيجاد حل لحماية الأطفال والمراهقين من إدمان هواتف آي فون، يجد تريستان هاريس أن ضبط شاشة الهاتف للون الرمادي، ربما لا يُجبر أو يجذب المستخدم على مطالعته باستمرار.
ويعتقد هاريس أن الألوان التي تعتمد على التطبيقات مثل الأحمر والأزرق الفاتح يجذبنا لا شعورياً نحو هواتفنا. ويعتبر هاريس نفسه مدمناً لهاتفه، ولكنه استطاع التغلب على هذه العادة بتبديل ألوان شاشة هاتفه "آي فون" إلى اللون الرمادي، الذي يعطي ظلالاً رمادية باهتة لإنستغرام وفيس بوك وسناب شات وغيرها من الشبكات الاجتماعية الأكثر استحواذاً على تفكير المستخدمين.
ويقول هاريس إن الألوان تلعب دوراً هاماً في تحريك العواطف والمشاعر، وهذا ما تعتمد عليه الشبكات الاجتماعية في تصميمها للشكل الذي يجعل المستخدمين سعداء ومتفائلين، مثل اللون الأصفر لسناب شات، والأزرق لفيس بوك وتويتر ولينكد إن، وبحسب الباحثين فالأزرق هو اللون الأكثر شعبية وجذباً للمستخدمين حول العالم.
مواضيع: