وأشار بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق "الحراك المبارك"، إلى أنه هذا الحراك ثورة حضارية سلمية بتلاحم الشعب مع جيشه الوطني من أجل استعادة الوطن من عصابة الفساد والمفسدين، فيما أصبح الحراك مخلدا في الذاكرة كيوم وطني للأخوة والتضامن والتغيير إلى ما هو أفضل.
وقال ابن قرينة:
إن الحراك جاء ليحرر مؤسسات الدولة من الفساد المالي ومن مافيا المال المنهوب ضد مشاريع التقسيم، كما رفض الحراك الإيقاع بين الجزائريين، وأكد أن الجزائر واحدة والشعب يد واحدة.
وكشف عبد القادر بن قرينة أن الحراك عكس الأصالة التاريخية للجزائر من خلال رفع بيان أول نوفمبر/تشرين الثاني، ورفع صور زعماء الثورة وتمسكه بحراكه، رافضا هذا الحراك الانسلاخ عن الثوابت الوطنية، بالرغم من التحركات المشبوهة التي سعت لتوجيهه نحو أهداف أخرى.
مواضيع: