وأضاف "وفي عام 1990، وحين كانت الشقيقة الكويت تقبع تحت الاحتلال العراقي الغاشم، عطلت قطر مجريات القمة الخليجية في الدوحة بمطالبات ليس لها أساس قانوني بأراض وبحار تابعة لمملكة البحرين، بما أضاع الوقت والتركيز عن الهدف الأهم وهو تحرير الكويت".
"وفي عام 1991 توجهت قطر إلى محكمة العدل الدولية بطلب منفرد تطالب فيه بـ 30 % من أراضي ومياه البحرين، وهي قضية خسرتها قطر بعد اكتشاف المحكمة لـ 83 وثيقة مزورة استخدمتها قطر لدعم مطالبها" بحسب قوله.
وتابع "وفي عام 1992، وفي مخالفة واضحة لاتفاقية الحدود بين المملكة العربية السعودية وقطر لعام 1965، قامت قطر بهجوم على منطقة الخفوس السعودية وافتعال معركة قتل على إثرها ضابط سعودي وجنديان قطريان. وكانت الحكمة السعودية سبب في إحتواء الموقف وتهدئته".
وقال إنه "في هذه الأثناء وبعدها استمرت قطر في التدخل في الشؤون الداخلية لجميع دول المجلس والتآمر عليها: تفجير الخبر، أشرطة القذافي، دعم المعارضين المخربين في البحرين والكويت وغيرها، إضافة إلى توقيع اتفاقيات عسكرية مع دول اقليمية خارج إطار مجلس التعاون".
"وها نحن يوم نشهد المعاناة المستمرة للبحارة البحرينيين في مياه الخليج العربي، ففي حين تسمح البحرين للبحار القطري بالصيد في مياهها والبيع في موانئها، تقوم قطر باستهداف البحرينيين في أرزاقهم بل وقتلهم دون رحمة ومصادرة أملاكهم دون أية مراعاة للعلاقات الأخوية ولمبادئ حسن الجوار" وفقا للمسؤول البحريني.
وقال الشيخ خالد بن أحمد، إن هذه التحديات جميعها جاءت من قطر "نعم جميعها من قطر، فإن أرادت قطر المحافظة على مسيرة المجلس وتطويرها، فعليها الالتزام بالمعاهدات التي وقعت عليها مع أشقائها والكف عن تكرار مخالفتها، قبل أن تطالب بإتفاقات جديدة ليس لها داع إلا إلغاء ما سبق وإضعاف مسيرة المجلس تطويرها".
مواضيع: