وبحسب موقع "northafricapost"، فإن الرعاية الطبية والبروتوكول العلاجي المتبع ضد فيروس كورونا المستجد، والمتابعة الشخصية من قبل أفضل الأطباء المتخصصين الألمان بالإضافة إلى جراحة القدم التي خضع لها في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي وتكاليف إعادة التأهيل المتخصص، كلها خدمات طبية تكلف الآلاف في ألمانيا.
وتشير بعض المصادر إلى أن التكاليف العالية لا تشمل فقط الرئيس بل تشمل أيضا إقامة 16 عضوا من حزبه وفريقان من الحرس الشخصي الرئاسي.
وبحسب الصحيفة، استأجر الرئيس الجزائري طابقا كاملا في "قصر فندقي" فاخر في برلين، تم تجهيزه بالكامل لرفاهية وسلامة الرئيس الجزائري، مشيرة إلى أن تكاليف هذه الفنادق تزيد من تكلفة العلاج الطبي للرئيس في ألمانيا.
وأعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان، نشر أمس الخميس، في صفحتها على "فيسبوك"، قيام الرئيس الجزائري بإجراء اتصال مع نظيره الألماني عبر له فيها عن شكره وامتنانه لمستوى الرعاية الطبية التي حظي بها في ألمانيا.
وأجرى تبون اتصالا هاتفيا، مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، في أول نشاط رسمي يقوم به تبون عقب تعافيه من العملية الجراحية التي أجراها في ألمانيا الشهر الماضي.
مواضيع: