أعلن مسؤول أمريكي كبير أن الرئيس جو بايدن يواجه "معضلات جدية" بشأن أفغانستان حيث يقترب موعد الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية في حين لا تبدو طالبان مستعدة لنبذ العنف.
وقال مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية هذا الأسبوع في كابول طالبا عدم كشف اسمه أن "إدارة بايدن تواجه معضلات جدية بالفعل" مكرراً القول إنه في حال "فشلت عملية السلام، فستتم العودة إلى أعمال عنف معممة".
وأشار المسؤول إلى أنه في حال قرر الرئيس الأمريكي في نهاية الأمر إبقاء جنود في أفغانستان إلى ما بعد استحقاق 1 مايو (أيار) فيجب أن يتوقع أنه سيتم استهدافها مجدداً من قبل المتمردين.
وقال أيضاً: "يبقى مستوى العنف مرتفعا جداً (..) وهذا أمر مخيب ومقلق للغاية" مضيفاً "هذا يضر بلا شك بأجواء أي اتفاق لتسوية النزاع الأفغاني"، مؤكدا أنه "من وجهة نظرنا طالبان مسؤولة عن غالبية الاغتيالات المحددة".
واضاف "هذا يرمي بوضوح الى إحباط معنويات المواطنين (..) وإلى زيادة شكوك الناس حول حكومتهم وتعزيز فكرة أن انتصار طالبان أمر لا مفر منه".
وطلبت الإدارة الأمريكية مراجعة الاتفاق الموقع مع طالبان في الدوحة في فبراير (شباط) 2020 والذي ينص على الانسحاب التام للقوات الأمريكية بحلول 1 مايو (أيار) لقاء ضمانات أمنية من قبل المتمردين وتعهدهم التفاوض بشأن اتفاق سلام مع الحكومة الأفغانية.
مواضيع: