وفي حديثه عن الأعمال الاستفزازية المرتكبة من قبل أرمينيا في السنوات الأخيرة، قال القنصل العام إن أرمينيا شنت هجوماً مفاجئاً على أذربيجان في 27 سبتمبر من العام الماضي، مضيفاً أنه نتيجة للحرب التي استمرت 44 يوماً حررت أذربيجان أراضيها وأعادت حدودها السيادية.
وفي إشارة إلى أن أرمينيا التي هُزمت في ساحة المعركة خلال الحرب ارتكبت جرائم حرب وحشية استهدفت المدنيين الأذربيجانيين، بمن فيهم الأطفال ولفت القنصل العام الانتباه إلى حقائق محددة تستند إلى تقارير من منظمات دولية مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية. وشدد أيضاً على أن أرمينيا أشركت إرهابيين من الشرق الأوسط وقوات فاشية معادية للإسلام من أوروبا في عمليات عسكرية ضد أذربيجان.
في ظل هذه الخلفية، تساءل القنصل العام نسيمي أغاييف عن سبب عدم إدانة عضوي الكونجرس لسياسة أرمينيا العدوانية والجرائم الخطيرة ، والإبادة الجماعية في خوجالي وتدمير التراث الثقافي الأذربيجاني في قره باغ وتحويل المساجد إلى مزارع تربية الخنازير. كما سأل عن سبب التزام أعضاء الكونجرس الصمت بشأن تدمير منازل الأذربيجانيين في الأراضي المحتلة والتدمير الكامل لقرائنا وبلداتنا وتلغيم جميع الأراضي ورفض أرمينيا تقديم خرائط الألغام إلى أذربيجان.
أشار الدبلوماسي الأذربيجاني إلى أن أذربيجان والولايات المتحدة تربطهما شراكة وثيقة وأن البلدين يتعاونان بنجاح في عدد من المجالات وقال إن اللوبي الأرمني الراديكالي الذي لا يسعى أبداً لتحقيق المصالح الوطنية للولايات المتحدة ولكن فقط لمصالحه القومية التعصبية ويحاول منع السلام بين أذربيجان وأرمينيا ويؤكد على ضرورة الرفض القاطع لمحاولات اللوبي الأرمني للتأثير على السياسة الخارجية الأمريكية.
في الختام، أشار نسيمي أغاييف إلى أن العمل جار لفتح خطوط النقل بين أذربيجان وأرمينيا مشيراً إلى أن هذا مهم لتحقيق سلام دائم وعلى هذه الخلفية، يجب على أعضاء الكونجرس المشاركة في تعزيز السلام وليس إطالة أمد الصراع.
أذرتاج
مواضيع: