وأضاف "في القارة الأوروبية، قلوبنا لا تزال مفتوحة لكم".
وفي الإطار نفسه أدلى رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر بتصريح مماثل.
وأوضح يونكر "لقد قال توسك إن الباب لا يزال مفتوحاً، لكن أود أن يسمع هذا الأمر بشكل واضح في لندن".
ولم يتردد توسك في الإشارة إلى تصريح للوزير البريطاني المكلف شؤون بريكست ديفيد ديفيس.
وقال: "ألم يقل ديفيد ديفيس بنفسه أنه في حال لم يمكن لديموقراطية أن تغير رأيها، فإنها تتوقف عن كونها ديموقراطية".
وتطرق النائب الأوروبي البريطاني نايجل فاراج، وهو من أشد المدافعين عن بريكست، الأسبوع الماضي إلى فكرة إجراء استفتاء ثان حول الخروج من الاتحاد الأوروبي بهدف إسكات معارضي بريكست بشكل نهائي بحسب قوله.
وقال في مقالة نشرها موقع صحيفة "ديلي تلغراف": "لكي أكون واضحاً أنا لا أريد استفتاء ثانياً لكنني أخشى أن يفرض البرلمان ذلك على البلاد".
وكان الليبراليون الديموقراطيون وقوى أخرى مؤيدة لأوروبا في بريطانيا دعوا عدة مرات إلى استفتاء ثان، باعتبار أن الناخبين البريطانيين لم يكونوا مدركين لكل تداعيات قرارهم خلال تصويتهم في 23 يونيو(حزيران) 2016.
مواضيع: الاتحاد-الأوروبي