وأكد الموقع أنه رغم موافقة السلطات الإسرائيلية على الطلب الفلسطيني، فإن عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير لدى حركة حماس في غزة، هدار غولدين، قد طالبت بعدم نقل أي لقاحات إلى القطاع، حتى يتم استعادة جثامين القتلى الإسرائيليين والأسرى من قطاع غزة.
وأوضح الموقع العبري أن إسرائيل وافقت على نقل آلاف اللقاحات التي اشترتها السلطة الفلسطينية إلى الضفة الغربية، حيث تم حتى الآن تسليم آلاف اللقاحات التي اشترتها تل أبيب إلى السلطة الفلسطينية، فعليا.
وفي سياق متصل، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء الماضي، أن ما يزيد عن 97% من بين 1536 شخصا توفوا في شهر يناير/ كانون الثاني جراء كورونا لم يحصلوا على اللقاح.
وأضاف نتنياهو خلال زيارته لمركز تطعيم كلاليت في بلدة زارزير العربية:" أقل من 3% منهم (الوفيات) تم تطعيمهم"، حيث زار رئيس الوزراء الإسرائيلي المركز بصحبة وزير الصحة يولي إدلشتاين من أجل التشجيع على تلقي اللقاح المضاد لكورونا بين السكان العرب.
وقال نتنياهو إن التطعيم في أوساط السكان العرب قد تزايد خلال الأسابيع الماضية لكنه لا يزال متراجعا عن باقي السكان.
وقال نتنياهو:
نحن في حالة طوارئ... ولهذا السبب أنا هنا، سوف أذهب إلى كل السلطات المحلية العربية واليهود الأرثوذوكس، وهناك فجوة ونحن نرغب في أن يحصل الجميع على اللقاح.
وتسير وتيرة التطعيم في إسرائيل بمعدل قياسي، حيث حصل نحو 3 ملايين ونصف شخص الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا، بينما تلقى ما يزيد عن مليوني شخص الجرعة الثانية.
مواضيع: