وذكرت الصحيفة أن بلعيد لم يذكر شيء عن تاريخ التغيير الحكومي في بلاده، قائلا:
لا يمكن أن أسبق الوقت لأننا نحضر للانتخابات وسندخل انتخابات برلمانية.
وأشار رئيس جبهة المستقبل الجزائرية إلى أنه منطقيا ستذهب الجزائر إلى حكومة ائتلاف سياسي، وأنه بعد الخروج من الأزمة السياسية واجهت البلاد أزمة صحية، ممثلة في جائحة كورونا، والتي مست كل دول العالم لكن هناك بوادر لجزائر جديدة ـ على حد قوله.
وفي السياق نفسه، قال وزير الاتصال الجزائري عمار بلحيمر، اليوم الأحد، إن "بقايا" النظام السابق، تعمل على التحريض على العصيان المدني والفوضى واللجوء إلى العنف أملا في الرجوع إلى الحكم.
وصرح بلحيمر في حوار مع جريدة "لو سوار دالجيري" المحلية:
هذا المزيج المضاد للثورة الذي يجمع الشيء بنقيضه، بتمويل وتعليمات من دوائر نظامية وغير نظامية لقوى أجنبية، يعمل بلا هوادة على التحريض على العصيان المدني والفوضى واللجوء إلى العنف.
وأضاف بلحيمر، أن "بقايا النظام السابق تمكنت من جمع مفرط للأموال وضمان تموقع أذنابها داخل كافة أجهزة الدولة وعلى جميع مستويات القرار الذي منحها بشكل طبيعي قدرة على الإيذاء لم يتم إلى حد الآن احتواءها.
مواضيع: