وقد طٌلب من المواطنين في جميع أنحاء روسيا بالوقوف أمام منازلهم لمدة 15 دقيقة مساء اليوم الذي يتزامن مع عيد الحب، وحمل مصابيح يدوية للاعراب عن تضامنهم مع نافالني.
وقال المنظمون الذين دعوا لهذا الاحتجاج إن هذا العمل يحمل شعار "الحب أقوى من الخوف" للرد على "الموجة غير المسبوقة من العنف والقمع" التي شنتها قوات الأمن في المسيرات السابقة.
وتهدف هذه المبادرة اللامركزية والسلمية لجعل اتخاذ الشرطة لأي إجراء ضد المشاركين أمراً صعباً.
وكان الكرملين قد أعلن أنه ليس لديه نية في القيام "بلعبة قط وفار"، ولكنه سوف يحاكم الانتهاكات للقانون.
وبدأ الاحتجاج في مدينة خاباروفسك في أقصى الشرق، حيث حل الظلام فيها قبل العاصمة موسكو.
وأظهرت صور نشرها أنصار نافالني على تطبيق تلغرام المشاركين في الاحتجاج وهم يقومون برسم قلوب في الثلوج باستخدام الشموع.
وفي مدينة كازان، على بعد 700 كيلومتر شرق موسكو، ألقت الشرطة القبض على 9 أشخاص، بعد مسيرة، حصلت على تصريح، ضد القمع، بحسب ما ذكرته منظمة الحقوق المدنية "أو دبليو دي-انفو".
وشكل أنصار نافالني في موسكو وسانت بطرسبرغ سلاسل بشرية للاعراب عن تضامنهم مع زوجة نافالتي، التي من المتوقع الآن أن تنفصل عن زوجها لأعوام.
وكان الرئيس الروسي فلادمير بوتين قد قال إنه "يرى أن المظاهرات تمثل محاولة من جانب خصوم موسكو لاستغلال السخط بين المواطنين".
وقد حُكم على نافالني منذ أسبوعين بتنفيذ حكم السجن لعدة أعوام، قضت بها محكمة في وقت سابق.
ومن وجهة نظر القاضي، فقد انتهك شروط الأفراج عنه بكفالة أثناء تعافيه في ألمانيا من محاولة تسميمه.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
