نحن ممتنون بشكل خاص لدعم إندونيسيا المستمر لأذربيجان خلال سنوات الاحتلال. لقد انضمت إندونيسيا دائمًا إلى قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وكذلك منظمة التعاون الإسلامي ، وحركة عدم الانحياز ، ودعمت قضية أذربيجان العادلة.
حسب AzVision, جاء البيان من الرئيس إلهام علييف أثناء قبوله أوراق اعتماد السفير فوق العادة والمفوض لجمهورية إندونيسيا لدى أذربيجان هيلدي حامد.
وقال رئيس الدولة: “لقد تم إثبات هذا الدعم لسنوات عديدة وعزز موقفنا بشأن تسوية الصراع وعملية إنشاء إطار قانوني قوي للغاية. خلال النزاع ، أعربت حكومتكم عن دعمها لأذربيجان ونحن نقدر ذلك. أصدرت وزارة الخارجية بيانا يؤيد تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي الداعية إلى الانسحاب الفوري وغير المشروط والكامل لقوات الاحتلال الأرمينية من أراضي أذربيجان. نحن ممتنون لكم على ذلك. كما أعرب العديد من أعضاء برلمان بلدكم عن تضامنهم مع أذربيجان ودعمهم لها.
وأشار الرئيس إلى أن كل هذا معروف لدى الشعب الأذربيجاني وتحظى بتقدير كبير من قبل الحكومة الأذربيجانية. "كانت إندونيسيا من بين الأعضاء الآخرين في حركة عدم الانحياز الذين أيدوا بشدة موقفنا خلال الحرب في الأمم المتحدة. كما تعلمون ، أراد بعض أعضاء مجلس الأمن البدء في عملية اتخاذ قرارات ومقررات جديدة. كانت هذه ، في الواقع ، محاولة لوقف قضيتنا العادلة لتحرير أراضينا. ولم تشر هذه المحاولات والنصوص المدروسة إلى قرارات اتخذتها الدول الأعضاء في مجلس الأمن. وهكذا ، فإن إندونيسيا والدول الصديقة الأخرى الأعضاء في حركة عدم الانحياز قد أحبطت هذه المحاولات لوقف استعادة وحدة أراضينا ، ونحن نقدر ذلك. نحن ممتنون لذلك. إنه تعبير عن التضامن والدعم والصداقة. هذا هو الأساس السياسي لتعاوننا".
وفي إشارة إلى أن أذربيجان تتمتع بفرص كبيرة للتعاون الاقتصادي بعد تحرير أراضيها واستعادة وحدة أراضيها ، قال رئيس الدولة إننا نريد أن نرى الشركات الإندونيسية كشركاء لنا ومقاولين لتنفيذ مشاريع مختلفة وإظهار وحدتنا.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
