وأكد شكرى أنه "سيتم إرسال وفد مصري لاستكشاف إمكانية تواجدنا في العاصمة الليبية".
وقال إن "الوفد المصري والذي يضم ممثلين عن وزارة الخارجية والأجهزة الأمنية إلى ليبيا جاء في إطار دراسة استئناف التواجد المصري في طرابلس والتواجد القنصلي في بنغازي، ولتناول مجمل التطورات والأوضاع الأمنية هناك"، بحسب موقع"بوابة أخبار اليوم".
ولفت الوزير المصري إلى أن "الجهود المبذولة للدفع نحو الاستقرار فى ليبيا، دعت أن تكثف مصر مشاوراتها في هذا الشأن لتحقيق ذلك وعدم وجود أى تحرك عسكرى مرة أخرى".
وأشار إلى أن هناك تشاورا لاستئناف التواجد الدبلوماسي المصرى فى ليبيا، مشددا على أن انتخاب سلطة تنفيذية فى ليبيا من شأنه حفظ الاستقرار.
وأشار إلى أن الاهتمام برعاية الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في ليببا قد دعت مصر إلى التوسع في الاتصالات مع الأطراف الليبية للانتهاء من هذه الأزمة وضمان استمرار الاستقرار.
وقال: "لنا علاقات خاصة مع الشعب الليبي ولا ندخر جهدا في الحفاظ على مصالحة ومواجهة التحديات والمشاكل التي ترتبط بعدم الاستقرار وستظل مصر منخرطة في هذه الجهود".
وأضاف: "ليس لدينا أي أطماع ونتعاون وفقا لأسس الاحترام المتبادل، ونتفاعل بإيجابية مع كل الأطراف الليبية والدولية والإقليمية لتصل ليبيا إلى بر الآمان.. كما نحرص على معاونة الأشقاء في ليبيا للوصول نحو الأمن وفقا لما تم الانفاق عليه مؤخرا في جنيف".
مواضيع: