وقد نقلت القناة رفض كل من الأسيرين، نهال المقت وذياب قهموز، مؤكدة أنهما غير موافقين على شروط الصفقة التي تنص على إبعادهما عن بلدتيهما في هضبة الجولان إلى سوريا، وإنما يريدان البقاء في بلدتيهما في هضبة الجولان.
وقالت مصادر إن الصفقة تتضمن بندا سريا ينص على أن تخفض إسرائيل من وتيرة قصفها لمواقع إيرانية على الأراضي السورية، مؤكدة أن مراقبين يتوقعون إنجازها خلال الساعات القادمة اليوم أو غدا على أقصى تقدير، مؤكدين أن العقبة الوحيدة هي رفض المعتقلين من هضبة الجولان إبعادهما إلى سوريا.
يشار إلى أن رئيس المجلس القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين يارون بلوم، قد عادا إلى إسرائيل الليلة الماضية قادمين من موسكو، بعد زيارة استغرقت 48 ساعة من أجل العمل على إتمام تلك الصفقة.
جدير بالذكر أن الأسرى الذين تجري الصفقة بحقهم هم ذياب قهموز الذي يقضي منذ 2016 عقوبة مدتها 14 عاما، ونهال المقت، اللذين تم اعتقالهما بتهمة التعاون مع "حزب الله".
وبخصوص المواطنة الإسرائيلية المحتجزة في سوريا فهي شابة في الـ 25 من عمرها تخطت الحدود الإسرائيلية مع سوريا عند معبر القنيطرة قبل أسبوعين، حيث تؤكد مصادر إسرائيلية أن دافعها كان علاقة غرامية نسجتها عبر الانترنت مع شاب سوري وأرادت ملاقاته.
يشار إلى أن وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، كانت قد أعلنت أمس الأربعاء، عن إطلاق عملية تبادل أسرى بين سوريا وإسرائيل بوساطة روسية.
وذكرت الوكالة: "في إطار حرص الدولة السورية على تحرير مواطنيها من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي بكل السبل والأثمان الممكنة يجري العمل على تحرير مواطنين سوريين من أبناء الجولان السوري المحتل من سجون الاحتلال الإسرائيلي".
مواضيع: