والاتفاق الذي تم التوصل إليه في نايبيداو عاصمة بورما هذا الأسبوع، يحدد فترة سنتين لإعادة اللاجئين الروهينجا.
وقال غوتيريش الذي تولى مفوضية اللاجئين لعشرة أعوام، أنه تم استشارة المفوضية بشأن الاتفاق لكنها ليست طرفاً فيه كما هي الحال عادة في خطط مماثلة لإعادة لاجئين.
ويشمل الاتفاق نحو 750 ألف من الروهينجا الذين فروا إلى بنغلادش في أعقاب عمليتين عسكريتين في شمال ولاية راخين في أكتوبر (تشرين الأول) 2016 وأغسطس (آب) 2017.
وقال غوتيريش أنه من الضروري أن تكون العودة طوعية وأن يسمح للروهينجا بالعودة إلى منازلهم الأصلية ليس إلى مخيمات.
وأضاف غوتيريش الذي كان يتحدث إلى الصحافيين بعد عرض أولوياته لعام 2018 أمام الجمعية العام للأمم المتحدة "الأسوأ هو أن يتم نقل هؤلاء الأشخاص من مخيمات في بنغلادش إلى مخيمات في ميانمار".
تبنت الدول الأعضاء في مجلس الأمن في ديسمبر (كانون الأول) الماضي قراراً يدين اعمال العنف في ولاية راخين ويطلب من غوتيريش تعيين موفد خاص لبورما.
وقال الأمين العام للمنظمة الدولية إنه يتوقع الإعلان عن تعيين الموفد قريباً.
فر أكثر من 650 الف من المسلمين الروهينجا من بورما ذات الغالبية البوذية منذ بدء العملية العسكرية في ولاية راخين أواخر أغسطس 2017.
وتصر السلطات البورمية على أن الحملة تستهدف المسلحين الروهينجا الذين هاجموا مراكز للشرطة، لكن الأمم المتحدة قالت إن أعمال العنف ترقى إلى "تطهير عرقي".
مواضيع: