ويرفض زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الكف عن تطوير صواريخ نووية قادرة على ضرب الولايات المتحدة على الرغم من عقوبات الأمم المتحدة التي تزداد شدة، مما أثار مخاوف من نشوب حرب جديدة في شبه الجزيرة الكورية.
واستضافت الولايات المتحدة وكندا الاجتماع الذي استمر يوماً واحداً في فانكوفر، أمس الثلاثاء، 16 يناير(كانون الثاني) لبحث سبل زيادة الضغط على كيم.
كما تعهد اجتماع فانكوفر بضمان تطبيق العقوبات المفروضة بالفعل تطبيقاً كاملاً. وقال المشاركون في بيان إنهم "اتفقوا على دراسة واتخاذ خطوات لفرض عقوبات أُحادية وإجراءات دبلوماسية أخرى تتجاوز تلك التي تطالب بها قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". ولم يكشف البيان عن تفاصيل.
وقالت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية كانغ كيونغ-وها خلال لقاء فانكوفر إنها "تأمل في استمرار الحوار مع بيونجيانج إلى ما بعد الأولمبياد لكنها شددت على ضرورة تطبيق العقوبات الحالية بصرامة".
مواضيع: