وبحسب شهود عيان، فإن القتيل الأول أصيب في رأسه بالرصاص ووقع جسده على الأرض مفارقاً الحياة، بعد أن جاء لدعم عمال حوض بناء السفن المضربين عن العمل، منضمين بذلك إلى الحركة الاحتجاجية والذين أرادت السلطات إجبارهم على العمل.
وأكدت الأجهزة الطبية وفاة الشاب وكذلك المحتج الثاني على حد سواء، بحسب الشهود، الذين أشاروا إلى إصابة خمسة أشخاص آخرين على الأقل في هذه الحوادث.
وذكر الشهود أن الشرطة قمعت المظاهرة باستخدام الذخيرة الحية والرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
مواضيع: