أكد متحدث باسم ديوان الوقف المسيحي في العراق، أن الاستعدادات تجري ترقباً لزيارة بابا الفاتيكان فرنسيس للبلاد في 5 مارس (أذار) المقبل.
وذكر الأب مارتن هرمز مدير الإعلام والعلاقات العامة فى ديوان الوقف المسيحي في العراق لصحيفة "الصباح" الحكومية اليوم الإثنين، أن "الزيارة التاريخية لبابا الفاتيكان إلى العراق في الشهر المقبل سترافقها إجراءات أمنية مشددة في الأماكن التي سيزورها دون إعلان حظر للتجوال في المحافظات التي سيزورها".
وقال: "أمن البابا من مسؤولية الحكومة لأن هذا الأمر يمثل سمعة بلد، ومن المهم أن لا يتسبب التعامل مع هذا الملف في أي مردود سلبي أمام الأعلام أو الدول الأخرى".
ووصف هرمز زيارة البابا فرنسيس المرتقبة للبلاد بـ "تاريخية ومهمة للاطمئنان على أوضاع الشعب العراقي".
وذكر أن الزيارة المرتقبة إلى مقام النبي إبراهيم في محافظة ذي قار، 375 كيلومتراً جنوب بغداد، هي حج روحي وتعطي رسائل اطمئنان لأبناء الشعب وأن الكنائس في كل العالم تصلي من أجل السلام في العراق.
وتابع هرمز "قداسة البابا فرنسيس سيلتقي في مدينة النجف المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني، وهذا اللقاء سيكون رسالة قوية جداً لكل العالم لها تأثير كبير ودور إيجابي من أجل استقرار العراق على مدى الأعوام المقبلة، لأنه سيضم مرجعين يمثلان شريحة كبيرة في العالم".
وأجرى وفد من الفاتيكان في الأيام الماضية زيارات ميدانية لمحافظتي النجف وذي قار تمهيداً لزيارة البابا، فيما سيقام قداس كبير في بغداد، ونينوى، وإقليم كردستان خلال زيارته التاريخية المرتقبة.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
