وأوضح البيان أن 21 شخصا آخرين قتلوا بعد إعلان حالة الطوارئ في ٢٠ يناير ، وكذلك 27 مدنيا في المناطق التي لم تعلن حالة الطوارئ فيها . مؤكدا أن الجنود السوفييت دمروا ما يزيد عن ٢٠٠ منزل ، و٨٠ سيّارة بما فيها سيّارات الإسعاف.
وأفاد البيان بأن الشعب الأذربيجانيّ كان يدرك أنه في نضاله سيحتاج إلى زعيم حكيم وحقيقي ، وتمثل ذلك في القائد حيدر علييف الذي كان حينذاك تحت مراقبة السلطات السوفييتية الخاصة في موسكو ، حيث توجه برفقة نجله إلهام علييف (الرئيس الأذربيجاني الحالي) إلى البعثة الأذربيجانية الدائمة في موسكو وأعلن بيانا عبر فيه عن اعتراضه على العدوان المذكور واتهامه الخطير لمنفذي المأساة والرئيس السوفييتي السابق ميخائيل جورباتشوف شخصيا ، وطالب بسحب الجيش من العاصمة باكو فورًا.
ونوه إلي أن حيدر علييف الذي عاد بطلب من الشعب الإذربيجاني إلى السلطة مرة ثانية، قام بخطوات ملموسة رامية إلى تقييم أحداث 20 يناير تقييما سياسيًا ، وبقرار منه تم إعلان 20 يناير يوم الحزن الشعبي العام في أذربيجان وإكراما للشهداء وتخليدا لذكراهم.
مواضيع: 20-يناير