وشدد على أنه من مصلحة واشنطن الحيوية الاحتفاظ بوجود عسكري ودبلوماسي في سوريا لإنهاء الصراع، موضحاً أن الاستراتيجية الأميركية تقضي الحفاظ على وجود عسكري في سوريا لضمان عدم عودة داعش، ومواجهة القاعدة، مذكراً بما حصل في العراق عند انسحاب القوات الأميركية.
وأشار إلى أن إيران الداعمة لنظام الأسد تسعى لمهاجمة المصالح الأميركية. واعتبر أن ابتعاد الولايات المتحدة عن سوريا سيتيح لإيران "فرصة ذهبية" لتقوية وضعها في سوريا.
كما رأى أن إنهاء نفوذ إيران "الشرير" في سوريا يعتمد على قيام نظام ديمقراطي، ورحيل الأسد.
وقال في استعراض للمعاناة التي مر بها الشعب السوري: على مر أكثر من 50 عاماً معانى السوريون ن حكم الدكتاتور الأسد وأضاف أن سوريا أضحت برعاية إيران دولة مارقة.
مواضيع: