مظاهرات في "ذي قار" العراقية لإسقاط الحكومة المحلية

  25 فبراير 2021    قرأ 869
مظاهرات في "ذي قار" العراقية لإسقاط الحكومة المحلية

اندلعت مظاهرات في محافظة ذي قار العراقية، اليوم الخميس، بغرض إسقاط الحكومة المحلية

وبحسب موقع "السومرية نيوز" العراقي، فقد أغلق محتجون، اليوم الخميس، جسر النصر وسط مدينة الناصرية.

وقالت مصادر أمنية إن "المحتجين أقدموا على إغلاق جسر النصر وسط الناصرية مركز محافظة ذي قار".

يشار إلى أن الاحتجاجات في المحافظات العراقية لا تزال تندلع من وقت لآخر، رغم حظر التجوال الذي تفرضه الحكومة والإجراءات الأمنية لمنع تفشي وباء كورونا.

وكانت المحافظة قد شهدت حراكا واوضاعا متوترة منذ منتصف العام الماضي 2020، على خلفية مطالبات بإقالة مسئولين حكوميين وأمنيين، عقب صدامات ادت لمقتل متظاهرين.

ففي يونيو/ حزيران من العام الماضي، ألقت السلطات القبض على جميع الضباط المشاركين بقمع المظاهرات في ذي قار، وإسقاط  ما يقارب 400 دعوة بحق المتظاهرين السلميين في المحافظة.

وقد تم وقتها تجديد أمر القبض بحق جميل الشمري الذي كان مديرا لخلية الأزمة المكلفة بالتعامل مع الاضطرابات فى محافظات جنوب العراق، ومنعه من السفر ومصادرة أمواله المنقولة وغير المنقولة.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وقعت احداث دامية اتخذ بعدها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عدة قرارات تتعلق بمحافظة "ذي قار".

ووقتها أعلن الناطق باسم الكاظمي اللواء يحيى رسول في بيان أن رئيس الوزراء العراقي قد أصدر قراراً بإقالة قائد الشرطة في محافظة ذي قار وتشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث التي جرت في المحافظة، وإعلان حظر التجوال فيها، وإلغاء إجازات حمل السلاح، لمنع المزيد من التداعيات التي تضر بالسلم الأهلي في العراق".

وأضاف أن "القائد العام أكد أن توتير الأوضاع في العراق ليس في مصلحة البلد، وأن لا بديل عن القانون والنظام والعدل ومن ضمن ذلك العدل تجاه الدماء التي أريقت في أحداث اليوم".

وكانت الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت للمرة الأولى في بغداد ومدن الجنوب ذي الغالبية الشيعية في أكتوبر/تشرين الأول 2019، للمطالبة بمكافحة الفساد والبطالة وتغيير الطبقة السياسية التي تحتكر الحكم منذ 17 عاما، قد هدأت مع بداية العام الجاري مع بدء تفشي وباء كورونا، لكن عادت من جديد.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة