ونقل موقع "سودان تربيون" عن الخبير في شؤون الحدود فيصل عبد الرحمن علي طه، الأربعاء أن السودان صاحب حق بموجب الصكوك ذات العلاقة
واعتبر أن الحل الأمثل هو تحرير الأرض والبقاء فيها، دون الحاجة إلى تحكيم أو قضاء دوليين لإثبات سيادة بلاده على منطقة الفشقة الحدودية.
وقبل يومين قال عضو مجلس السيادة السوداني الفريق ياسر العطا، إن بلاده سوف تلجأ إلى خيار التحكيم الدولي في حال اضطرت إليه.
وأكد العطا يوم الثلاثاء أن كافة المستندات الدولية تؤكد حق بلاده التاريخي في "أراضي الفشقة".
ومنذ نوفمبر الماضي بدأ الجيش السوداني يعيد انتشاره في مناطق الفشقة الكبرى والفشقة الصغرى. وفي وقت لاحق أعلن الجيش أنه استرد 90% من المساحات التي كانت تحتلها قوات ومليشيات إثيوبية على مدار 26 عاما.
جدير بالذكر أن هناك صراعا بين بعض المكونات السكانية بمنطقة "الفشقة" الحدودية بين السودان وإثيوبيا، حيث يتهم سكان المنطقة السودانيون قبائل إثيوبية باستغلال منطقة الفشقة للزراعة لصالحهم في بعض مواسم العام.
مواضيع: