حضر الحفل أعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الناتو. اطلع رئيس البعثة قايا محمدوف على سياسة الاحتلال والتطهير العرقي التي انتهجتها أرمينيا ضد أذربيجان بعد استقلال جمهورية أذربيجان عام 1991. وقال إن المذبحة التي ارتكبها الجيش الأرميني ضد المدنيين في خوجالي ليلة 25-26 فبراير 1992 كانت عملاً من أعمال الإبادة الجماعية بهدف تنفيذ تطهير عرقي واسع النطاق.
وأشار إلى أنه نتيجة للحرب الوطنية ، قام الجيش الأذربيجاني بتحرير الأراضي المحتلة ، مما خلق فرصًا للسلام والتعايش في المنطقة. وفي الوقت نفسه ، شدد على أن محاكمة مرتكبي الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد الأذربيجانيين شرط أساسي لإحلال السلام.
وفي حديثه في هذا الحدث ، قال الممثل الدائم لجمهورية تركيا لدى الناتو باسات أوزتورك إن تحرير الأراضي الأذربيجانية التي احتلتها أرمينيا لمدة 30 عامًا يعد نجاحًا كبيرًا لأذربيجان وفرصة مواتية لازدهار المنطقة. وقال أوزتورك إن تركيا لن تنسى من فقدوا أرواحهم في مأساة خوجالي والحرب الوطنية ، وستبذل جهودًا لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بمشاركة دول المنطقة.
وفي ختام الفعالية أشاد المشاركون بذكرى الأبرياء الذين فقدوا أرواحهم في خوجالي.
مواضيع: