يقول سيباستيان بوسوا ، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط ، ومؤلف مقال "ناغورنو كاراباخ: تحقيق أولي من قبل فرنسا" ، إنه في 27 سبتمبر من العام الماضي ، شنت أذربيجان عمليات عسكرية لاستعادة حقوقها في ناغورنو كاراباخ.
أصبحت الحرب حتمية بعد ثلاثين عامًا من المفاوضات غير المثمرة تحت رعاية مجموعة مينسك والقانون الدولي. لطالما أبلغت باكو المجتمع الدولي بتقدم العمليات العسكرية.
يأسف بوسوا لأن عشرات الجنود الفرنسيين ذهبوا إلى منطقة الحرب للمساعدة في الدفاع عن جيش الاحتلال الأرميني.فإن أفعالهم غير قانونية تمامًا.
وبحسب الخبير ، فإن الفرنسيين ، الذين انطلقوا للدفاع عن النظام الانفصالي في كاراباخ ودعم جيش الاحتلال ، استقبلوا أولاً في العاصمة الأرمينية ، ثم تم تسليمهم إلى مناطق الحرب. في الواقع ، كان على الجانب الأرمني إعادتهم وعدم السماح لهم بدخول منطقة الحرب. لأن معظم هؤلاء هم مواطنون فرنسيون ، رغم أنهم من أصل أرمني. لكنهم فعلوا العكس.
يذكر المقال أن السفارة الأذربيجانية في فرنسا ناشدت مؤخرا مكتب المدعي العام الفرنسي لجمع أدلة حول جرائم الحرب التي ارتكبها مواطنون فرنسيون من أصل أرمني ذهبوا للقتال في منطقة ناغورني كاراباخ. نتيجة لجهود أذربيجان ، بعد عودتهم إلى فرنسا ، تم فتح تحقيق عن المواطنين الذين يشكلون مصدر خطر محتمل.
تقوم شرطة الحدود الفرنسية حاليًا بفحص جميع الركاب القادمين من يريفان واستجوابهم حول أسباب البقاء في المنطقة.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
