كاراباج

حسب AzVision،يذكر تقرير الصحفي حسن حيدر دياب المنشور في "الصحيفة مسائية" الكرواتية أنه في الحرب التي استمرت 44 يومًا بين أرمينيا وأذربيجان ، أطلقت أرمينيا صواريخ سكود - بي وتوشكا البالستية على مدينة كنجه الأذربيجانية و بيمي-30 سميرتش. على مدينة برده ،ونتيجتها، قتل العشرات من المدنيين. وفقًا للاتفاقيات الدولية ، يُحظر استخدام صواريخ سميرتش التي تحتوي على قنابل عنقودية.

وأشار الصحفي إلى أن المنظمات الدولية لحقوق الإنسان أدانت أيضا هجمات أرمينيا على المدن الأذربيجانية على بعد مئات الكيلومترات من خط المواجهة. وأشار إلى أن الهدف الرئيسي للهجوم الأرمني على مدينة مينغاتشيفير كان أكبر خزان في جنوب القوقاز وأراد أن يؤدي إلى كارثة واسعة النطاق.

يذكر المقال أن حسن حيدر دياب كان أول صحفي يزور مناطق فضولي وجبرائيل وقوبادلي ، حيث اندلعت معارك دامية بين الجيشين الأذربيجاني والأرمني خلال الحرب التي استمرت 44 يومًا. وقال الصحفي إنه كان ينتظر منذ عدة أشهر السماح بزيارة هذه المناطق بسبب وضع الألغام في المنطقة أثناء الانسحاب من قبل الجيش الأرميني.

وقال حسن حيدر دياب إنه خلال زيارته لفضولي شهد صعوبات في تطهير المنطقة من الألغام ، وتحدث عن صعوبات عملية إزالة الألغام لأن الأرمن لم يقدموا خريطة للمناطق الملغومة. قال الصحفي إن كل شيء ، حتى المقابر ، تم تدميرها في الأراضي المحررة وأصيب بالصدمة. ومع ذلك ، يُشار إلى أن الأذربيجانيين الذين طردوا من هذه المناطق في 1993-1994 ، وخاصة كبار السن ، سعوا لزيارة منازلهم رغم تدميرها.

يشير حسن حيدر دياب إلى أنه صادف بعض المنازل الجديدة في الأراضي المحررة ، والتي تم بناؤها للأرمن النازحين بمساعدة أرمن الشتات القوي لتوطين المناطق التي يسكنها الأذربيجانيون.

وأشار الصحفي إلى أن أرمينيا تستغل موارد ناغورنو كاراباخ ، وهي أراضي أذربيجان ، منذ سنوات عديدة ، وقال إن الأشجار تم قطعها ونقلها إلى أرمينيا لإنتاج أثاث عالي الجودة. على طول الطريق في جبرائيل ، تحدث الصحفي عن تدمير آليات ودبابات ومدرعات للجيش الأرميني ودور الطائرات المسلحة بدون طيار في تدميرها.

أكد حسن حيدر دياب أن انتصار أذربيجان أصبح رسميا في بيان تم توقيعه في 10 نوفمبر. يركز التقرير أيضًا على وطنية الجنود الأذربيجانيين.

يقول مقال نُشر على البوابة الفرنسية atlantico.fr إن فرنسا تستطيع موازنة موقفها من خلال الاعتراف بالإبادة الجماعية في خوجالي. يشير المقال إلى أنه في ليلة 25-26 فبراير 1992 ، عاشت أذربيجان واحدة من أحلك الصفحات في تاريخها الحديث. لقد ارتكبت أرمينيا جريمة دموية للاستيلاء على منطقة ناغورني كاراباخ في أذربيجان. وأكد المقال على وجوب تقديم مرتكبي الإبادة الجماعية في خوجالي للعدالة من أجل منع مثل هذه الإبادة الجماعية في المستقبل.

مواضيع: