توقع مراقبون أن يصدر اليوم الاثنين، الحكم ضد الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي في قضية رشوة واستغلال نفوذ، حيث طالب ممثلو الادعاء بإيداعه السجن عامين على الأقل، إذا أدين.
ويواجه ساركوزي اتهاماً بمحاولة معرفة أسرار من جيلبرت أزيبرت، الذي كان وقتها محامياً عاماً في محكمة النقض، عن تحقيق منفصل حول تمويل الحملة الانتخابية، وذلك بمساعدة مستشاره القانوني في 2014.
وقال ساركوزي إنه لا يزال يؤمن بالنظام القانوني في آخر مرة مثل فيها أمام المحكمة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وبغض النظر عن القرار، سيواجه الرجل محاكمة أخرى في الشهر الجاري، بتهمة مخالفات تمويل حملته الانتخابية، بالتوازي مع تحقيق في حصوله على أموال من ليبيا لتمويل حملته الانتخابية التي فاز بعدها الرئاسة في 2007، ويقول ساركوزي إنه بريء من التهمتين.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
