وقال الرئيس المصري في كلمته: "حالت الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا، دون أن نعاود اجتماعنا وجهًا لوجه في مدينة أسوان العام الماضي، إلا أن مصر حرصت على عقد الدورة الثانية من المنتدى بشكل افتراضى للبناء على قوة الدفع الذي ولدته الدورة الأولى (عام 2019)".
وتابع بقوله "أثبتنا خلال العام الماضي أن التحديات، التي فرضتها الجائحة وتبعاتها لن تثنينا عن النهوض بأجندتنا الأفريقية، بل هي تزيد من إصرارنا على المضي قدمًا في تنفيذ خططنا وإعادة البناء بشكل أفضل، من أجل تحقيق أهداف أجندة الاتحاد الأفريقي".
واستمر السيسي قائلا "أعاود التأكيد على دعم مصر الكامل لاتفاقية التجارة الحرة القارية، وعلى ضرورة الإسراع في تنفيذ استحقاقاتها واستكمال مراحل التفاوض بشأنها، وتفعيل السياسات الخاصة بها".
وقال السيسي إن التعافي الشامل من جائحة "كورونا" يتطلب تطوير السياسات التنموية المستدامة التي تشمل الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأتم بقوله "في تلك الظروف الاستثنائية التي يشهدها عالمنا اليوم في ظل تفشي جائحة كورونا، تؤكد مصر على أن التضامن الدولي أمر ملح حتى تخرج الإنسانية من هذه الأزمة في سلام وأمان، فعلى الرغم من جهودنا الإقليمية والدولية لمواجهة الجائحة فإن المرحلة الراهنة، جاءت بتحديات جديدة في مقدمتها توفير اللقاح اللازم لشعوبنا، حيث يهمني التأكيد في هذه المناسبة على المطلب الأفريقي، بضرورة أن يتم توفيره بشكل أكثر إنصافًا وعدلًا تلبية لمطالب شعوب قارتنا".
مواضيع: