كما تحدث قطان، عن كواليس حادثة الاعتداء على السفارة السعودية بالقاهرة، وقرار عودته من مصر للمملكة، وقال إن "هذه الحادثة عندما حدثت الإعلام المصري أقام الدنيا ولم يقعدها"، موضحا: "أحمد الجيزاوي كان مسافرا للمملكة هو وزوجته لأداء العمرة فعندما وضعوا العفش على سير الكاميرات لاحظوا شيئا ولما فتحوا وجدوا فيها مواد مخدرة وبالتالي تم القبض عليه".
وأشار: "إحدى الدول قامت باستئجار بعض الأشخاص للقيام بما شاهدته أمام السفارة السعودية وكنت في لقاء عاصف مع الدكتورة هالة سرحان ووصفت هؤلاء بالغوغائين، وتحدثت عنهم بشكل سئ للغاية لأن هؤلاء لا يمثلون الشعب المصري".
واستكمل قطان، حديثه عن حادث السفارة، قائلا: "حرقت السفارة والسيارات التي أمامها وكتبوا كتابات مسيئة ضد الملك عبدالله، وهذه من الأشياء التي أثارت غضب الأمير سعود"، مبينا: "عندما كانت السفارة تحترق أبعدت الحرس الذين كانوا معي ودخلت لمبنى السفارة".
ولفت: "في اليوم الثاني اتصل بي الأمير سعود الفيصل وقالي سيصدر اليوم أمر ملكي باستدعائك إلى المملكة وتبلغ المشير حسين طنطاوي، وعندما أبلغته فغضب غضبًا وقال ما أقبل هذا الأمر على الإطلاق كيف المملكة تسحب سفيرها".
وأردف: "كلمت الأمير سعود وقالي انتهى الموضوع تركب الطائرة غدا، وتأتي إلى الرياض، وروحت للرياض ونزلت عند بيت الأمير بندر بن سلطان واتصل بي رئيس حزب الوفد وقال لي هناك اقتراح لتشكيل وفد من كبار المسؤلين في مصر كرئيس مجلس الشعب ورئيس مجلس الشوري وكبار الكتاب والمثقفين والأزهر والبابا والفنانين والفنانات للاعتذار لخادم الحرمين الشريفين".
واستطرد: "اتصلت بالأمير سعود وقلت له حصل كذا وكذا قالي أشوف وارجع أكلمك، ثم كلمني وقال لي سوف يتصل بك الآن الأستاذ خالد العيسى كان وقتها نائب رئيس الديوان الملكي وتحدث معي وكان يسأل أسئلة بدقة عن هذا الأمر، وبالأخير وافق خادم الحرمين الشريفين بقدوم هذا الوفد للاعتذار".
مواضيع: